في خبر حزين هزّ الأوساط الفنية السودانية ، ودعت البلاد اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة، الموسيقار الكبير عبد الله حامد “عربي”، الذي رحل عن دنيانا بعد مسيرة فنية حافلة بالإنجازات والإسهامات الكبيرة في الموسيقى السودانية.
عُرف الموسيقار الراحل بمهارته الفائقة في العزف على آلة الكمان، حيث كان يُعدّ من أبرز عازفي الكمان في السودان، وأطلق عليه لقب “ملك الكمان” نظرًا لموهبته الاستثنائية وتفرده في هذا المجال. تمكن “عربي” من ترك بصمة واضحة على المشهد الموسيقي السوداني، حيث أسهم في تطوير الأداء الموسيقي وأضاف لمسة فنية خاصة إلى الأوركسترا السودانية التي ستظل شاهدةً على إبداعه.
ويعد رحيل “عربي” خسارة كبيرة للفن السوداني وللأجيال التي تأثرت بموسيقاه وأعماله الخالدة، فقد ترك إرثًا موسيقيًا غنيًا سيبقى حيًّا في ذاكرة محبيه ورفاقه، وسيظل مصدر إلهام للكثيرين من الموسيقيين الشباب الذين يسيرون على دربه.