منوعاتحوارات

سماح تبيدي: قابلت تدمير محلاتي بصبر وإيمان..والمرأة السودانية “بتحب الجيهة”

حوار:  ملاذ ناجي

نشأت وترعررت في مدينة أم درمان، دخلت مجال التجميل كهواية قبل أن يتحول إلى مهنة أساسية بالنسبة لها، درست إدارة الأعمال بجامعة الأحفاد، واليوم هي واحدة من أشهر خبيرات التجميل السودانيات، التقتها (نادينا) في حوار للتعرف عليها عن قرب لقلة ظهورها وخرجنا منها بالآتي:

 

درستِ إدارة الأعمال وهجرتِها متجهة للتجميل هل ندمتِ على ضياع سنوات الدراسة وتمنيتِ لو درستِ التجميل منذ البداية..؟

لم أندم بل بالعكس فأنا حالياً ادير أعمالي بنفسي نظراً لمجال دراستي، هذا طبعاً غير أنني درست التجميل من خلال كورسات وورش كثيرة عربية وعالمية.

 

هل تتفقين أن المرأة السودانية أصبح لديها هوس الجمال..؟

ليس هوس ولكن المرأة السودانية منذ القدم تهتم بنفسها وجمالها و(بتحب الجِيهة) وهو أمر ليس بجديد، قد يكون الأمر حالياً زاد قليلاً نسبة للتطور الكبير في مجال التجميل ولكن هذا أمر حميد ولا غبار عليه.

 

 

بعض الفتيات يأتين بصورة لخبيرة التجميل مع طلب نفس المكياج دون دراية منها اذا كان مناسب لشكل وجهها ام لا ماذا تفعلين وقتها.. ؟

اناقشها ونصل لحل مرضٍ القيام بمكياج ملائم وحسب ملامح الوجه وما اركز عليه في عملي هو وعدم تغيير الملامح الحقيقية .. بل  المعالجات البسيطة التي تعكس الجمال الحقيقي.

 

تمتلكين صالوني تجميل في السودان، في يوم واحد تم سرقة المحلات بشكل كامل وتدمير ما تبقى منها كيف تقبلتِ الأمر..؟

أنا انسانة مؤمنة، وقد قابلت الأمر بصبر وإيمان وما تعرضت له تعرض له كل الشعب السوداني، وربنا بعوض، القروش نحن البنعملها وزي ما عملنا بنعمل تاني بإذن الله تعالى، الحمد لله على سلامة الأرواح، في ناس فقدت ارواحها ودا أغلى من مال الدنيا أجمع.

 

كيف استطعتِ البداية من جديد..؟

أنا إنسانة عصامية بنيت نفسي بنفسي، وقلت زي ماعملت اسم وطالما الأسم دا موجود لسة في مساحة لبداية جديدة وقد كان.

 

الملاحظ أن علاقاتك القوية مع نجوم الوسط الفني كيف تمكنتِ من أن يكون هناك إجماع عليك من قبلهم..؟

مكاني دايماً فيه طاقة حب، يمكن دا سبب مباشر في الإجماع البتقولي عليه، غير كدا انا لا اصنع عداوات انا زولة حب وسلام وعمل والحمد لله دا بخلي اي زول بخش محلي يبني معاي علاقة طيبة.

 

 

إذا توقفت الحرب هل من عودة تاني أم قررتِ الاستقرار في الخارج..؟

مصير الحي يعود تاني، أنا بت امدرمان الحنينة وشغلي في الخرطوم وبحري والسودان كله بيتي، اتمنى الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد وربنا يحفظ البلاد والعباد يارب.

 

تنتظرين حدثًا سعيدًا في الأيام القادمة ماذا عنه..؟

حدث سيغير الكثير بالنسبة لي ولكن سأفصح عنه في وقته ان شاء الله.

 

 

كلمة أخيرة

شكراً ملاذ على المساحة وربنا ينعم بالأمن والأمان والإستقرار على كل أنحاء البلاد ويحفظ العباد وبلدنا يعود لينا زي ما كان وأجمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى