بدموع ممزوجة بالامتنان، ودّع النازحون في معسكر مدينة الجبلين الدكتور مجاهد حلالي، الطبيب الذي قدم خدمات جليلة للاجئين والنازحين وقرر أن يكون سنداً لهم في أوقات الشدة.
و ترك الدكتور مجاهد بصمة واضحة في قلوب الجميع، حيث كان ملاذهم الآمن وطبيبهم المعالج. فمنذ أن نزح مع أهالي الدالي والمزموم، وتوجه بهم إلى معسكر مدينة الجبلين، لم يتوان عن فتح عيادته المجانية، مقدماً الرعاية الصحية لآلاف الأشخاص. ولم يكتف بذلك، بل أسس مطبخاً خيريا في المعسكر، ووفر الإيواء والمساعدات الإنسانية للنازحين، ليصبح بذلك الأب الروحي لهم.
تفاعل كبير
مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الحدث المؤثر، حيث عبّر روادها عن فخرهم واعتزازهم بالدكتور مجاهد، مؤكدين أنه نموذج يحتذى به في العطاء والإنسانية. وأشادوا بجهوده الجبارة في خدمة المجتمع، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد
رسالة شكر وعرفان
كتب شقيق الدكتور مجاهد، أمير الطيب يوسف الطيب، منشورًا مؤثرًا عبر فيه عن فخره بأخيه الكبير، مشيدًا بمساهماته الإنسانية الجليلة. وقال أمير: “أخي الكبير هو نموذج يُحتذى به في العطاء والخدمة المجتمعية، فقد سعى دائماً لخدمة الناس وتخفيف معاناتهم، خاصةً في الأوقات الصعبة. منذ أن بدأ في فتح العيادة المجانية، كان هدفه أن يوفر الرعاية الصحية للمحتاجين والنازحين، وألّا يحرم أحد من العلاج مهما كانت ظروفه”.
وأضاف أمير: “لم يقتصر عمله على المجال الطبي، بل استشعر احتياجات الناس الأوسع، فأطلق مبادرة لتوفير الإيواء والغذاء في منطقة أم كويكة أو أم القرى. وسط الظروف القاسية، كانت مبادرته طوق نجاة للعائلات التي كافحت لتجد مأوى ومصدر غذاء آمن. بفضل جهوده، وجد كثيرون دفئاً وأماناً في أوقات الشدة”.
وداع حزين
ودع الأهالي الدكتور مجاهد بالدموع، معربين عن شكرهم وتقديرهم لكل ما قدمه لهم. وأكدوا أنهم لن ينسوا تضحياته وجهوده التي لن تُنسى متمنين له التوفيق والنجاح الدائم في مسيرته الجديدة .
#يوم_ودعني_أهلي
تفاصيل مليانه شجون قاعد تبكيني كل لحظه ح أشاركم اللحظات دي كلها ، الوداع ده فيهو مشاعر انسانيه نبيله ، وحقيقي الما عندو محبه ما عندو الحبه ، شوفو عيون حمودي بتودعني كيف .Posted by مجاهد حلالي on Monday, November 4, 2024