إغلاق شيخا بيديا.. رب ضارة نافعة للهلال
تقرير: نادينا
فاجأ الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، إدارة نادي الهلال بإعلانه إغلاق ملعب شيخا بيديا في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
جاء ذلك بعد اختيار الهلال للملعب بشكل رسمي ليستقبل عليه مبارياته في مرحلة مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
وقرر الاتحاد الموريتاني إخضاع شيخا بيديا للصيانة مع نقل المباريات إلى مدينة نواذيبو بعد إعادة افتتاح ملعبها، ليضطر الهلال للذهاب إلى الخيار الثاني وهو ملعب طرابلس الدولي.
الأمر أربك حسابات إدارة نادي الهلال التي كانت قد استقرت على لعب الفريق في موريتانيا والاستفادة من الاستضافة المجانية في المعسكر، فضلا عن عدم وجود نفقات تذاكر طيران.
ومع أن إدارة النادي الأزرق ستتكبد الآن نفقات تذاكر طيران وفنادق وإعاشة ونثريات في ليبيا، إلا أن القرار نزل برد وسلاما على جماهير الفريق، عملا بالمثل القائل رب ضارة نافعة.
الهلال الآن سيتجنب اللعب على العشب الصناعي لملعب شيخا بيديا ويستبدله بالعشب الطبيعي باستاد طرابلس الذي يتفوق أيضا في كافة المرافق والتجهيزات.
النقطة الأهم التي تصب في صالح الأزرق بعد القرار الجديد هي الاستفادة من الدعم الجماهيري، إذ توجد رابطة جماهيرية كبيرة للهلال فضلا عن الجالية السودانية في ليبيا.
وسيحظى الفريق بتشجيع ودعم كبيرين في طرابلس مثلما أظهرت جميع مباريات الفرق والمنتخبات السودانية التي لعب في ليبيا سواء في بنغازي أو طرابلس، وهو أمر غير موجود في موريتانيا إذ لم يكن الأزرق يجد مساندة جماهيرية تذكر هناك.
