ملاذ ناجي تكتب “خلافات الفنانين (ردح) من أجل الترند..!؟”
سلسلة الحروبات اليومية التي يصر صغار الفنانين علي إطلاقها يومياً والتي يستنكرها الكثيرون علي صبية الفن ممن يظنون أنفسهم نجوم، ويتهموهم بخواء العقل وتبلد الفكر، ومع ذلك يواصلون في أفعالهم بل يظنون انهم وبأفعالهم الغريبة تلك يلفتون النظر أو يثيرون الجدل، فعليه لابد من اعلامهم أنهم يثيرون الشفقة فقط ليس إلا خصوصاً في هذه الفترة الحرجة من عمر البلاد.
و لانملك الآن إلا النظر و(الفرجة) والتأسف علي (الحال امايل) الذي وصلنا اليه ونحن نطالع كل يوم أحد المغنين وهو يصرخ عبر الأسافير إما (رادحاً أو مردوحاً له) ونري آخر غاضب وهو يرغي ويزبد لأن فلان قال عنه (كدا) ولأن علان عمل (كدا) ومن ثم تبدأ السلسلة فيخرج الأول ليكذب الثاني ويعود الثاني ليستنكر حديث الأول وأسبوعين تلاتة و يهدأ ذلك (الهرج) ويخف الضجيج حوله ليأتينا آخر لا يقل خواء وسطحية عن من سبقه وتعود نفس القصة مع اختلاف الأشخاص ….
ولكن ما لايعرفونه هؤلاء (المغنواتية) أن ذاكرة الغناء (الصدئه) تسع في جوفها السئ أكثر ولاتخزن في داخلها إلا السالب، فكفاكم سخفاً وعبث كفاكم تنكيلاً بأخلاقك، كفاكم تصيد لأخطاء بعضكم من أجل الترند.
وكفاكم نشراً (للغسيل القذر) علي حبال (دائبة) وكفاكم تلطيخاً لأسمائكم و(إن صغرت) تحت شعار (الشفتنة والردحي وعدم الخوف).
فالشعب السوداني من السهل عليه أن (ينجم) مغني بين ليلة وضحاها كما أنه من السهل عليه أن يرده الي أسفل سافلين بين طرفة عين وانتباهتها، متى ما ادرك أنك لا تستحق المكانة التي وضعك فيها وإن صغر حجمها.
كدا:
ﺣﺴﺒﻲ ﻟﻘﺎﺅﻙ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ..
ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ ﺟﻨﻮﺑﺎ ﺃﻭ ﺷﻤﺎﻝ..
ﺳﻤﺮ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ..
ﻳﺸﺒﻬﻮﻧﻚ ﻣﺸﻴﺔ …. ﺃﻭ ﻗﺎﻣﺔ …. ﺃﻭ ﺳﻤﺮﺓ
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻭﻳﺤﻲ ﺃﻧﺎ….
ﻻ ﻳﺸﺒﻬﻮﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ
(روضة الحاج)