حوارات

رَوَت حكايتها من نجوم الغد إلى الانتشار في فترة الحرب

فدوى فريد: خيوط العنكبوت نجحت عشان كل زول بسمعها على هواه

فدوى فريد: خيوط العنكبوت نجحت عشان كل زول بسمعها على هواه
اختفيت فترة طويلة ونشاطي كان بعيد عن الإعلام.. وسعدت بإشادة ياسر العطا
حُرمت من المشاركة بالأغاني الوطنية بعد الانفصال والآن أغنياتي على اللافتات في أم درمان
محتاجين نشعر ببعض ونفقد بعض وعلى الفنانين تخصيص حفلات لدعم الأسر السودانية
حوار: ملاذ ناجي
شاركت في برنامج (نجوم الغد) في بداياتها، وعرفت أكثر في فترة الحرب بسبب خطابها الداعي للسلام، احبها الكبار والصغار وزينت كلمات اغنياتها شوارع أمدرمان، الابنوسية (فدوى فريد) في ضيافة (نادينا):
كتعريف للجمهور حدثينا عن بداياتك وكيف اكتشفتِ الموهبة؟
البداية كانت بدعم كبير وتشجيع من الأسرة ثم بعد ذلك اشتركت في برنامج (نجوم الغد) وكانت البداية الفعلية.
عموماً في مسيرتك هل وجدتِ الدعم أم واجهتك حروبات؟
ليست حروبات ولكن لم أجد فرص للظهور (عشان كده اختفيت لفترة طويلة) نشاطي كان بعيد من الإعلام إلى أن إستطعت أن اعمل في ليالي غنائية في (توتي) وابثها عبر اليوتيوب.
نجاحات كثيرة قابلتك ولكن كان التركيز على أغنية (خيوط العنكبوت) حدثينا عن الأغنية وأسباب نجاحها من وجهة نظرك؟
أعتقد أن سبب نجاح الأغنية هو أن أي شخص يسمعها على (هواه) هذا طبعاً بالإضافة لبساطة التنفيذ و أيضاً لغياب المفردة الجميلة لزمن طويل.
كيف ترين حال الساحة الفنية حالياً في فترة الحرب من منظورك الخاص؟
الناس بتغني أغاني جميلة، بس مابنقص من اي فنان شيء لو غنا للحالة البتمر بيها البلد، ومابفرق إذا خصصوا حفلات لدعم الأسر السودانية في الداخل والخارج.
إلى من تستمع فدوى من المطربين والمطربات، وهل تأثرت بمسيرة مطرب بعينه؟
لأ لم اتأثر بشخص بعينه والغناء السوداني كلو جميل.
لطالما كنتِ داعمة للسلام عبر أغنياتك ما أمنياتك حالياً للبلاد؟
أمنيتي الوحيدة هي أن كل نازح وكل لاجئ يرجع السودان لأنه لابديل للسودان إلا السودان.
من وجهة نظرك ماذا يحتاج السودان للخروج من الأزمة؟
أن نشعر ببعضنا البعض يحتاج احساسنا ببعض بأننا نفقد بعض ولو بالقليل.
أغنياتك موجودة على لافتات تزين شوارع أمدرمان ما تعليقك؟
أنا قبل سنين اتحرمت من المشاركة بالأغاني الوطنية بعد انفصال الجنوب ولهذا أنا سعيدة جداً بهذا الأمر وفخورة به.
أشاد عضو مجلس السيادة الفريق (ياسر العطا) بك ما ردك؟
ماجديد على الجيش من حب الوطن، وسماع جميل الأغنيات التي تدعو لحب الوطن، سعدت جداً بالإشادة وشكري لمدير مكتبه الساعدني في توفير العلاج للعالقين بغابات اولالا باديس ابابا.
خرجتِ من الخرطوم الحبيبة إلى قلبك هل من عودة تاني؟
أكيد الخرطوم لا بديل ولا مكان يعوضها.

كلمة أخيرة
لكِ جزيل الشكر والتقدير ملاذ ولصحيفتكم المميزة، والاحترام والتقدير للشعب السوداني الصبر والسودان ح يرجع أجمل
وبأسم السلام ردو السلام بس والسلام قصر الكلام هذا الوطن حدادي مدادي وفسيح
والله لو صفت النفوس شايلنا لا ضيق لا زحام…. تحياتي

حوار: ملاذ ناجي

نادينا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى