بالعربي كدا
ملاذ ناجي
أنت الأول
لطالما كنت دائماً من المعجبين بخامة الصوت المختلفة للفنان (أحمد الصادق)، وقد تكون تلك الخامة الصوتية المختلفة هي التي تجعلك تميز صوته من بين كثير من الاصوات المتشابهة هذه الأيام، فصوت أحمد المعروف لكل الشعب السوداني (ببحته) المحببة هي مايميزه عن غيره، فهو صاحب صوت طروب يمتلئ بالشجن مشحون بالجمال، مغلف ب(رنة حزاينية) تظهر جلية حتي في الأغنيات المبهجة، فود الصادق يمتلك صوت قادر تماماً علي التحليق بك في عوالم أخرى من الروعة والشجن والحنين.
على ما أذكر في وفي بداياته، قوبلت تجربته بالعديد من الآراء بين ناقد وداعم، وبين معجب وساخط.
وعن نفسي قلتها قبلاً واعيدها، قد لا أعيب عليه في شئ سوى في (مخارج حروفه) غير السليمة، وغير الواضحة، وإن كان في الفترة الاخيرة يرغمك علي أن تحترم ترويه ونظرته التي اختلفت تماماً عن السابق، وأصبحت أكثر وعياً وعمقاً ودراية.
وهو أيضاً كمطرب أصبح يهتم بصورة أكبر بتجربته الفنية ككل، كون وصل لمرحلة مهمة من النجومية، خصوصاً مع غياب المنافسة وخلو الساحة الفنية (تقريباً) من النجوم، والتجارب الفنية الجادة.
ميل أحمد للإنتاج الخاص هو محمدة، وتقبل الساحة الفنية للمقدم من قبله هو اعتراف ضمني بأنه نجم ومن أهم النجوم الشباب الموجودين حالياً، هذا ان لم يكن اهمهم فعلاً.
من تجارب ود الصادق الناجحة في الأعمال الخاصة أغنية (انت الاول) والتي وجدت حظها من الانتشار والقبول الكبير ولا زالت تحصد النجاحات إلى يومنا هذا. وخير دليل وبرهان علي هذا ان هذه الاغنية علي بساطتها أعادت أحمد بقوة إلى خانة المطرب المتزن صوتاً واداء وحنكة و………………
أحمد الصادق إنت الأول.
كدا:
ياسمايا قمري المضوي
يا مزاجي ياعدال جوي