الزعيم نجح في أول مهمة رسمية 5 سلبيات و7 مكاسب للمريخ أمام النصر
حقق المريخ مجموعة مكاسب من مباراته امام النصر الليبي فيما كشفت المباراة سلبيات تتطلب الوقوف عندها والعمل على معالجتها ,وكان المريخ فرض التعادل السلبي امام مضيفه في ذهاب تمهيدي دوري ابطال افريقيا فيما يلتقي الفريقان يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري بجوبا عاصمة دولة جنوب السودان .
يمكن القول ان المريخ نجح في اول مهمة رسمية له في الموسم الحالي بالخروج متعادلا امام النصر الليبي والنتيجة تعتبر جيدة بحسابات الذهاب والاياب وقياسا بالظروف التي يعيشها الفريق الاحمر , وحقق المريخ سبعة مكاسب من المواجهة
( 1 )
التعادل في لقاء الذهاب نتيجة مرضية بغض النظر عن قوة وضعف المنافس , والنتيجة مكسب للمريخ الذي يعتبر فريقا جديدا تقريبا بعد التغييرات الكثيرة على مستوى اللاعبين والجهاز الفني واذا وضعنا في الاعتبار فترة التوقف الطويلة وعدم وجود دوري رسمي فالتعادل جيد ونتيجة يمكن البناء عليها قبل الاياب .
(2 )
قدم الحارس اوجو مستوى جيدا واكد انه مكسب للفرقة الحمراء وطمان النيجيري الجماهير على البوابة الحمراء , واظهر اللاعب براعة في التصدي والتواصل مع المدافعين والحضور والشجاعة والشراسة وسيكون لاوجو دور كبير في المرحلة المقبلة .
( 3 )
ظهور موسى الطيب وبابنجيدا وبقية مدافعي المريخ بمستوى مرض الى حد ما في المباراة وفشل المنافس في الوصول لمرمى الفريق يعد نجاحا للدفاع والحارس اوجو والتحسن في اداء الدفاع من المكاسب المهمة للفرقة الحمراء .
( 4 )
ابتعاد لاعبي المريخ عن التهور , وارتكاب الفريق مخالفات قليلة امام وداخل منطقة الجزاء يعد تطورا على الصعيد الذهني والفني على السواء , في العموم كانت المخالفات التي احتسبت على الفريق عادية مما يعني ان اللاعبين تمتعوا بثبات انفعالي وانضباط تكتيكي الى حد ما
( 5 )
حافظ المريخ على شباكه نظيفة في المباراة وعرف كيف يتعامل مع الدقائق الاخيرة التي كانت تشهد عادة استقبال اهداف والتفريط في التقدم او في نتيجة التعادل وربما افتقدت هجمات الفريق الليبي الخطورة لكن في النهاية حافظ الفريق على نتيجة التعادل السلبي حتى النهاية ولم يخفق في الانفاس الاخيرة من المباراة كما حدث في مباريات مماثلة .
( 6 )
التعادل منح المدرب جيوفاني جرعات من الثقة كان بحاجة اليها , ويعد افضل بداية للمدرب , ولاشك ان التعادل خارج الارض في اول مباراة رسمية يشرف عليها المدرب سيكون بداية محفزة للمدير الفني الايطالي الذي اثار جدلا كثيفا في معسكر نيجيريا بابعاد مجموعة من اللاعبين محليين واجانب وتجنب المدرب بهذه النتيجة الانتقادات والنيران التي كانت ستفتح عليه حال خسر الفريق بعد احداث نييجريا .
( 7 )
سيدخل المريخ بفضل نتيجة الذهاب مباراة الاياب في وضع جيد , وستكون هناك افضلية واضحة للاحمر الى جانب الثقة والمعنويات العالية فيما سيكون القريق الليبي مرتبكا على مستوى الحسابات الفنية وخطة اللعب فالتعادل السلبي يفرض عليه الاندفاع للهجوم فيما يتعين عليه الحفاظ على شباكه ومنع المريخ الذي سيرمي بثقله الهجومي من الوصول لشباكه .
(8)
ملاحظات ومآخذ
وعلى الجانب الاخر فالمباراة كشفت سلبيات يحتاج الجهاز الفني للوقوف عندها والعمل على ايجاد حلول لها .فالفريق عانى على الصعيد الهجومي من العشوائية وعدم وجود طريقة واضحة واسلوب محدد في ايصال الكرة للمهاجمين , كما اثار المهاجم الكولمبي علامات الاستفهام فهو لم يشكل خطورة ولم يكن له حضور يذكر , واجمالا لم يشكل المريخ خطورة على الفريق الليبي وحارسه , ولم يشعر الجمهور بان الفريق يلعب بسلاسة وخطة واضحة في المباراة , ورغم الاشادة بالمدافعين لكن الفريق الليبي وجد فرصا للتسجيل , فالدفاع مازال بحاجة الى مزيد من العمل والسليبية الخامسة اخفاق الفريق من الاستفادة من الكرات الثابتة وتنفيذ معظمها بطريقة تقليدية لاجديد فيها .وغياب التسديد من خارج منطقة الجزاء كحل مهم . وختاما : النتيجة جيدة ومكسب لكن الفريق الليبي لكنها لاتعني التاهل والمريخ بحاجة الى التعامل بطريقة خاصة مع لقاء الاياب خاصة وان الفريق الليبي سيستعيد خدمات عناصر مهمة لم تشارك في اللقاء .
نادينا