صاحب السبع صنائع يستعد للظهور القاري “نادينا” تتحصل على “زيت زيتون” الهلال

بطل في السباحة..نجم في كرة اليد وتألق في السنية
برع كمدافع وعاد ليصبح هداف الدوري التونسي
يستعد التونسي الطيب بن زيتون للظهور الأفريقي الرسمي مع الهلال بعد إضافته للكشف الأفريقي، “نادينا” تحصلت من تونس على تفاصيل غير متناولة عن اللاعب، فخلف هذا الاسم الذي أصبح مألوفًا لدى جماهير الهلال، توجد قصة غنية بالتجارب الرياضية التي ساهمت في تشكيل شخصيته كلاعب محترف.

بداية الرحلة
منذ نعومة أظافره، أظهر الطيب بن زيتون مهارات استثنائية في السباحة، ليصبح سباحًا ماهرًا بفضل التدريبات التي تلقاها في تونس. ولم يكتفِ بذلك، بل شارك في دورة تكوين المنقذين التي أظهرت تميزه في هذا المجال. وعلى الرغم من اجتيازه جميع الاختبارات بنجاح، إلا أنه لم يُعتمد كمنقذ سباحة بسبب عدم بلوغه السن القانوني البالغ 18 عامًا.

تفضيل القدم على اليد
لم يكن الطيب مقتصرًا على السباحة فقط، بل أظهر موهبة أخرى في رياضة كرة اليد. حيث اجتاز اختبارًا في هذه اللعبة ونجح فيه، مما جعل البعض يتوقع له مستقبلًا باهرًا فيها. ولكن الطيب كان له رأي آخر، إذ قرر في النهاية اختيار كرة القدم كمسار رياضي رئيسي له.

هداف الشباب
قرر الطيب التركيز على كرة القدم، وكانت هذه الخطوة محورية في مسيرته الرياضية. انضم إلى صفوف فريق الشباب بالنادي البنزرتي وبدأ يلفت الأنظار بسرعته ومهارته في تسجيل الأهداف. في عامي 2015 و2016، تألق كهداف للفريق برصيد 5 و6 أهداف على التوالي، مما جعله أحد أبرز اللاعبين الشباب في النادي.

الأفضل في الناشئين
لم تكن موهبة الطيب محصورة فقط في تسجيل الأهداف، بل كان يمتلك قدرة على التأثير في مجريات المباريات بشكل كامل. هذه القدرات جعلته يحظى بتكريم خاص عندما أُختير كأفضل لاعب في فئة الناشئين، وهي جائزة تُمنح لأكثر اللاعبين تألقًا في الفئة العمرية الصغيرة. لم يقتصر دوره على الحصول على الجوائز فحسب، بل كان دائمًا ما يكون الهداف في هذه الفئة.

تحولات وطموح للمجموعات
رحلة الطيب بن زيتون مع الرياضة مرّت بالكثير من التحولات، فبخلاف ظهوره المبرز في أكثر من نشاط، جمع التونسي بين عدد من المراكز أيضا، لكن برز في اثنين منهما، فقد قضى مشواره مع الكرة بين مدافع ومهاجم، لكن الهجوم هو الخانة التي استقر بها مؤخرا وعبرها توج هدافا للدوري التونسي، وانتقل للهلال ويطمح في ظهوره الأفريقي الأول الذي سيكون ضد سان بيدرو الإيفواري، ان يقود الفريق الأزرق إلى مجموعات أبطال أفريقيا.

نادينا