شهدت الأسواق المصرية إقبالًا متزايدًا على بعض الأكلات والمخبوزات السودانية، التي أصبحت محط إعجاب الكثير من المصريين بعد موجة نزوح آلاف السودانيين إلى مصر بسبب الحرب في السودان. وكان “الرغيف السوداني” و”الطعمية السودانية” على رأس الاهتمامات التي جذبت انتباه المصريين، وتحوّلت إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبّر العديد من المدونين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي عن عشقهم للرغيف السوداني ، حيث أصبح هو المفضل لدى الكثيرين، مشيرين إلى طعمه الفريد وجودته العالية التي تتميز بها. وفي تدوينة لأحد المدونين على فيسبوك، أشاد بجودة “الرغيف السوداني”، وكتب قائلاً: “في مخابز سودانية بتعمل عيش جبته منها وياريتني ماجبته دا بقي إدمان بمعني الكلمة عيش طعمه مختلف وجميل جدا.. الاكل مبقاش ينفع الا بيه ياسلام الطعمية السخنة لما تتحط فيه او البيض المقلي بالسمنة البلدي العيش دا جماله من وراء العقل بعد اذن الأخوة السودانيين مش مسموح ليكم تمشو من مصر الا لما تنشرو طريقة عمل العيش دا والا حاجي وراكم السودان انتم احرار).”
وأثار هذا التعليق تفاعلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المصريين، الذين أعربوا عن إعجابهم بجودة “الرغيف السوداني” ومذاقه الخاص، مطالبين بمعرفة طريقة تحضيره. وقد رأى البعض في هذه الأطعمة السودانية مزيجًا من النكهات الأصيلة التي تضيف تنوعًا إلى المائدة المصرية.وأصبح الرغيف السوداني فرصة اقتصادية جديدة للكثيرين في مصر، حيث انتشرت المخابز السودانية وازدهرت أعمالها.