قبل معركة بنغازي.. “نادينا” تكشف أوراق السنغال وسلاحها السري ضد منتخبنا

تقرير اخباري : نادينا 

تتجه الأنظار إلى المواجهة المرتقبة بين منتخبنا الوطني والمنتخب السنغالي في تصفيات كأس العالم 2026، حيث يسعى “منتخب صقور الجديان ” إلى تحقيق انتصار تاريخي يقربه خطوة نحو الوصول إلى نهائيات كأس العالم.

وقبل ساعات من المواجهة المنتظرة تقوم “نادينا” بتحليل أوراق المنتخب السنغالي، حيث يظهر واضحًا أن المدرب بابي ثياو يعتمد على مجموعة هجومية قوية، رغم غياب بعض الأسماء البارزة مثل إيليمان ندياي ونيكولاس جاكسون.

ترسانة هجومية يقودها ماني وسار وديا
يعوّل المدرب ثياو على ثلاثي هجومي يتمتع بخبرة كبيرة، حيث يواصل ساديو ماني تقديم مستويات مميزة مع النصر السعودي، فيما بدأ إسماعيلا سار في استعادة مستواه مع كريستال بالاس الإنجليزي، بينما يواصل بولاي ديا تألقه مع لاتسيو الإيطالي.
ورغم امتلاك هذا الثلاثي قدرات هجومية كبيرة، إلا أن الفاعلية أمام المرمى لم تكن ثابتة في الفترة الأخيرة، ما يجعل المواجهة ضد منتخبنا الوطني اختبارًا حقيقيًا لقدرتهم على استغلال الفرص. وعانت السنغال من غياب الفعالية خصوصا بعد العروض المتذبذبة التي قدمها الفريق في بعض المباريات، باستثناء الفوزين على مالاوي (4-0) وبوروندي (2-0).

أساني دياو.. موهبة شابة قد تصنع الفارق
واحد من الأسماء التي قد يكون لها تأثير كبير في هذه المباراة هو أساني دياو، المهاجم الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، والذي يخوض موسمه الأول مع نادي كومو الإيطالي، حيث سجل خمسة أهداف في 11 مباراة حتى الآن.
ما يميز دياو هو تعدد استخداماته في الخط الأمامي، حيث يمكنه اللعب كجناح أو كمهاجم صريح، مع تفضيله للجهة اليسرى التي تسمح له باستخدام سرعته ومهاراته في الاختراق وإنهاء الهجمات. قد يمنحه المدرب ثياو فرصة المشاركة، سواء أساسيًا أو كورقة رابحة في الشوط الثاني.

بالإضافة إلى دياو، يملك المنتخب السنغالي خيارات هجومية أخرى مثل شريف ندياي وحبيب ديالو، قد تشكل خطرا على دفاعات منتخبنا الوطني .

خط الوسط والدفاع.. ثبات وانسجام
إذا كان الخط الهجومي يضم العديد من الأسماء البارزة، فإن خط الوسط لا يقل أهمية، حيث يعتمد ثياو على ثنائي الارتكاز بابي ماتار سار وإدريسا جانا جاي، اللذين يشكلان صمام الأمان للفريق من خلال ضبط الإيقاع والمساندة الدفاعية.

أما على صعيد الدفاع، فإن الثنائي كاليدو كوليبالي وموسى نياخاتي يمثلان حجر الأساس في الخط الخلفي، بفضل تناغمهما الكبير وخبرتهما في التعامل مع المهاجمين.