في كارثة ثقافية جديدة.. المليشيا تدمر وتنهب آثار المتحف القومي

في مأساة ثقافية صادمة، تعرض المتحف القومي لعمليات نهب وتخريب واسعة، طالت جزءًا كبيرًا من مقتنياته الأثرية التي لا تُقدّر بثمن.
وأعلن المخرج الطيب الصديق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن معظم آثار المتحف قد سُرقت أو دُمّرت، باستثناء بعض التماثيل والجداريات، مثل تمثالي الإله السوداني الأسد “آبادماك” والإله “آمون” إله الكبش، إضافة إلى تمثال الملك تهارقا.
وصف الصديق المشهد بأنه “يوم حزين”، معبرًا عن مواساته للآثاريين السودانيين والشعب السوداني، الذي فقد جزءًا مهمًا من تاريخه وحضارته.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر بأسى شديد، معتبرين أن استهداف المتحف هو جزء من مخطط يستهدف القضاء على التراث السوداني وطمس هويته الحضارية.
يُذكر أن المتحف القومي يضم العديد من القطع الأثرية النادرة والتي يعود تاريخها لآلاف السنين و توثّق حقبًا تاريخية هامة من الحضارة النوبية والمروية ، ما يجعل هذه الخسارة لا تُعوّض.