“نادينا” تنقل النبأ غير السعيد بث مباراتي القمة في كف عفريت
60 ألف دولار وعبارة "قروشكم كتيرة" تبعد القنوات الليبية
60 ألف دولار وعبارة “قروشكم كتيرة” تبعد القنوات الليبية
القنوات السودانية في برمجة حروب وصعوبات فنية تُعقّد البث من الجنوب
لا يحمل ملف بث مباراتي القمة في إياب تمهيدي أبطال أفريقيا، أنباء سعيدة حتى الآن، فقد أكدت مصادر “نادينا” أن النقل في “كف عفريت بالنسبة لمباراة المريخ والنصر بنغازي يوم السبت، والهلال والأهلي بنغازي يوم الأحد، المنتظرتان في استاد جوبا.
عرض مرفوض
وقبل مباراتي الذهاب، عرضت قناة الوسط الليبية على ناديي القمة أن يقومها بتسويق مباراتي الذهاب والإياب للقنوات السودانية، وستمنح القناة الليبية شارة البث للقنوات السودانية، على أن تحصل هي على شارة بث مباراتي الإياب، لكن العرض قوبل بالرفض من قبل المريخ والهلال اللذان أكدا أن قنوات السودان متوقفة بسبب الحرب، وأن على القنوات الليبية تقديم عرض منفصل لبث الإياب.
مبلغ ينسف الاتحاد
وبالفعل عادت القنوات الليبية لتقديم عرض لثنائي السودان، ودخلت القنوات بعرض متحد بين عدة قنوات أرادت البث المشترك لموقعتي جوبا، وفي المقابل كان ناديي القمة أيضا متحدين وطالبا بمبلغ 60 ألف دولار، بواقع 30 ألف لكل نادي، وهو المبلغ الذي رأت القنوات الليبية أنه مبالغ فيه ولن يكون مجديا خاصة وأنها ستضطر للتعاقد مع شركة كينية للحصول على الشارة.
خيبة أمل
مصادر “نادينا” ذكرت أن الجانب الليبي كان يتوقع تعامل وتعاون من قبل ناديي القمة في ظل العلاقة الودية بين الجانبين السوداني والليبي خاصة على الصعيد الرياضي واستغلال منتخبات وأندية السودان لملعب شهداء بنينا، وكشف المصدر أن الليبيين يشعرون بخيبة أمل من طريقة تعامل القمة.
“قروشكم كتيرة”
ووفقا للإعلامي مؤيد اسكندر، رئيس الإدارة الرياضية في قناة الوسط الليبية، فإن مسؤولي القنوات الليبية يشعرون بغضب كبير بعد أن خاطب إداري قيادي في القمة قائلا “انتو الليبيين قروشكم كتيرة وبتدفعوا للاعبين، ما بتفرق معاكم قروش البث”، وبعيدا عن مشاعر الغضب بسبب العبارة، فإن إسكندر قال أيضا في حديثه لـ”نادينا” أن القمة قامت بالمغالاة وطلب مبالغ كبيرة نظير البث.
عدم جاهزية
التجهيزات في جنوب السودان لا تعتبر مثالية لبث المباراتين على الهواء، لغياب الأجهزة اللازمة لذلك سواء البث الفضائي أو عبر الانترنت، في ظل وجود مشكلة في المعدات على الرغم من استمرار التأهيل عبر منحة الحكومة الصينية، وهو الوضع الذي تسبب باستجلاب شركة كينية لبث مباريات منتخب جنوب السودان، وآخرها مواجهة منتخبنا نفسه.
فقه الحرب
وبالطبع لا يمكن انتظار تدخل القنوات السودانية لبث المباراتين في ظل فقه الحرب الذي تعمل عبره القنوات النشطة مثل النيل الأزرق والزرقاء والبلد وسودانية 24، والتي تبث بضوابط خاصة ليس من بينها البث المباشر، في حين أن تلفزيون السودان يعمل ببرمجة خاصة وليس من أولوياته بث المباريات، وحتى حال قرر ذلك فإنه سيصطدم بصعوبة الحصول على شارة بث مباشر من جنوب السودان.
نادينا